الأحد، 24 أبريل 2011

عشرة أشياء نتعلمها من اليابانيين في محنتهم


عشرة أشياء نتعلمها من اليابانيين في محنتهم

١-الهدوء.
ولا منظر لضرب الصدر أو النواح. الحزن بحد ذاته يسمو
 ٢-الاحترام
طوابير محترمة للماء و المشتريات. لا كلمة جافة و لا تصرف جارح.
 ٣-القدرة.
معمار الفائق الروعة. المباني تارجحت و لم تسقط.
 ٤-الرحمة
الناس اشتروا فقط ما يحتاجونه للحاضر حتى يستطيع الكل الحصول على شيء.
٥-النظام.
لا فوضى في المحال. لا تزمير و لا استيلاء على الطرق. فقط التفهم.
 ٦-التضحية.
خمسون عاملا ظلوا في المفاعل النووي يضخون ماء البحر فيه. كيف يمكن أبدا ان يكافئوا؟ 
 ٧-الرفق.
المطاعم خفضت أسعارها. أجهزة الصرف الآلي تُركت في حالها. القوي اهتم بالضعيف.
 ٨-التدريب.
الكبار و الصغار , الكل عرف ماذا يفعل بالضبط. و هذا ما فعلوه.
 ٩-الإعلام.
أظهروا تحكما رائعا. لا مذيعين تافهين. فقط تقارير هادئة
١٠-الضمير.
عندما انقطعت الكهرباء في المحال أعاد الناس ما بأيديهم إلى الرفوف و مشوا بهدوء.
هذه صفات الإســــّـلام الحقيقيه، ولكن اليابانيين فقط من طبقها
  شعب فعلا راقي!

علينا أن نفكر قبل عمل أي شيئ نريده لكي لا نندم في النهاية

رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا , فقرر الرجل السفر لطلب العيش ,

فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر ,

وإذا زادوا يوما واحدا فأن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ... واوعدته زوجته بذلك

وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا
سافر إلى إحدى البلدان

حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد

وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه

وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة :-

لقد قررت العودة إلى البيت

لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما

وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك

قال له صاحب الطاحونة :-

اشتغل عندي عاما آخر

أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه

قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها

وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة

وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه

فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية

وقال له :- هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك

اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته

وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة

كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز

تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة

بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك

فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟

أجاب الشابان :- انه والدنا

قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟

أجاب الشابان :- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح

قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبدا ؟

أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية

قال الرجل :- وكم يأخذ ؟

أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية

قال الرجل في نفسه :- إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر

إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة

كفاني اسمع ما يقول

واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز

فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت


وتابعوا مسيرتهم
قال الرجل في نفسه :-
عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية

يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ..؟؟؟

ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز

قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب

واعرف ما الذي يجري وصمت

وتابعوا مسيرتهم

وقال الرجل في نفسه :- اسمعوا إلى ماذا يقول

كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة

سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة

بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال

وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة
وأعطاها للعجوز

اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :-

قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وصمت

وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا

وعاد العامل إلى قريته

وفي الطريق وصل إلى حافة نهر

وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار

وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له

ولم يحاول دخول النهر

جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل

وفي هذه اللحظات سمع صوتا

وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض

قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟

قال الرجل :- لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج 



فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط

وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه

كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس

أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل

وكانت أرجله تسكب ماء

امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور

ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة

ثم اتجه نحو قريته

ولما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة

رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم

قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك

نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة

وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد

ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية

كانت الجثث قطاع طرق

سرقوا في أثناء الليل احد المارة

ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم

ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات

اخذ الرجل النقود ووضع على جنبه احد المسدسات

وتابع سيره

وفي المساء وصل إلى بيته

فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار

وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي

كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة

نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات

وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه

وكان ظهره للشباك

فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه :-

أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري

وتنتظريني حتى أعود

والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ...؟؟؟

امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت

ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين

قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار

وبدأ بالعد واحد ... اثنان .. ثلاثة ... أربعة ...

وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :-

يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي

كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي

ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟

قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي

ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط

ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة

لتعذبت عليها ابد الدهر

وصاح من الشباك :- يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما
انتظرتمـــوه

قد تكون القصة حقيقية او من محض الخيال لكن المهم هو
علينا أن نفكر قبل عمل أي شيئ نريده لكي لا نندم في النهاية

彡ღ彡 لقلـوبٍ أرهقـهــآ نبضهــآ 彡ღ彡


彡ღ彡 لقلـوبٍ أرهقـهــآ نبضهــآ 彡ღ彡
لا تفتح أبوابَ أحلامك
إلا بعد أن تتأكد جيداً من هوية الطارق
حتى لا يسطو الآخرين على أشيائك المخبأة هناك
و يشوهوا المساحات
المؤثثة بالنقاء داخلك
لقلـوبٍ أرهقهـآ نبضهــآ
عندما تقابل من غدر بك
ارتدِ وجه الشجاعة و واجهه ببقايا ما تركَ لكَ من كبرياء
وحده كبريائكَ كفيل
بردِ الطعنة
لقلـوبٍ أرهقهـآ نبضهــآ
لا تنظر دائماً إلى الأماممن المفيد أحياناً أن تلتفت إلى الخلف
قد تباغتُ خنجر خيانة قبل أن ينغرس
في ظهر حلمك
و عندها تنجو من طعنة سم ملوثة
لقلـوبٍ أرهقهـآ نبضهــآ
لا تذرف دموعك أمام أي كان
فإن كان يحبك ... آلمته
و إن كان يبغضك ... أفرحته
دائماً ضع دموعك بمرتبة دمك
و تذكر أنّ ...
نزف دمك المتواصل .. يجردك من الحياة
و نزف دمعك على من لا يستحق .. يجردك
من الكرامة
و كلاهما غالياااااان
لقلـوبٍ أرهقهـآ نبضهــآ
لا تخلق ممن تحب تمثالاً من الكمال
و تنعكف على تضخيمه و تلميعه باستمرار
فـَ يتعملق داخله إحساس الغرور
و يصبح أصغر من أن يراك
و يصبح نقاءك أطهر من أن يلمحه
لقلـوبٍ أرهقهـآ نبضهــآ
بعد أن تنتهي الحكاية
لا تحاول تلويث نقاءها بأكل لحم الشريك مع الآخرين
فقد كنت يوماً نصفه الآخر
و كنت تمارس أمامه دور البطولة في ذاك الحلم
و إنك حين تنتهك حرمة ماضيكما معاً
تسقط
من عين الجميع حتى من عين قلبك
لقلـوبٍ أرهقهـآ نبضهــآ
عندما تتوقف في محطة الرحيل
لتودع قطاراً يحمل بين ركابه
من كنت تعتبره جميع أهل الأرض
واجه رحيله بصمود
كأن العمر الضائع على أعتاب الحكاية
ليس عمرك
و خنجر الغدر لم يصب حلمك في الصميم
و النزف لا يمت لـِ خافقكَ بصلة
و اعلم أنَّ
الصمود في وجه الخذلان ..
هو أعظم الانتصارات
لقلـوبٍ أرهقهـآ نبضهــآ
تَعَلم أنَّ :
بعض النسيان ... وفاء
حين تنسى نسيانكَ لهم
و غدرهم
بك
و خذلانهم لك
و قسوتهم عليك
يصبح النسيان
وفاء
حين تنبض بذكراهم من جديد
و تحرم قلبكَ على الآخرين
و تحيا على بقاياهم داخلك
حينها يصبح النسيان وفاء
لكن احذر
أنت هنا تكبل روحك بـِ قيود أنفاسهم
و تلعنُ قلبكَ بنبضهم
و بعض اللعنات لا يرقيها سوى الموت
لقلـوبٍ أرهقهـآ نبضهــآ
عندما تبللكَ أمطار الذكرى
تَعَمد ارتداءَ معطفٍ واقٍ للشوق
حتى لا يفجرَ برد المطر في قلبكَ
دفء الحنين إليهم
لقلـوبٍ أرهقهـآ نبضهــآ
هنا أعنيكَ وحدكَ
حين تلتقي شخصاً ... مثله
و تحيا على نبض
كـَ قلبه
و تتنفس طُهراً كـَ روحه
و يصبح عطره أوكسجين الحياة
حين يصبح قربه الجنة
و فراقه قطعة من الجحيم
حين يأتي الفجر مع طلته
و تغيب السعادة مع رحيله
حينها ..
تمسك
به ... تمسك به ... تمسك به
لأن بعض الحب لا تصادفه سوى مرة واحدة
و إن فقدته سـتعيش على أطلال الحكاية
و أنت تقضم أصابع الندم واحداً تلو الآخر
لقلـوبٍ أرهقهـآ نبضهــآ
أخيراً
تذكر أن لازال في العمر الكثير من الأشياء الجميلة
التي
لم تكتشفها بعد
فـــــ لا تحرم قلبك لذة عيشها
وثق أنكَ تستحق السعادة ... حتى تنالها
لقلـوبٍ أرهقهـآ نبضهــآ
دمتم كما تحبون
لقلـوبٍ أرهقهـآ نبضهــآ

الأحد، 10 أبريل 2011

حكمة الضفادع

 

كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات ,
 وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق . تجمع جمهور الضفادع

حول البئر, ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين
اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة

من محاولة الخروج......!؟

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من
ذلك البئر بكل ما أوتيا من قوة وطاقة, واستمر جمهور

الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة..........؛؛





أخيراً انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,
 وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر

ميتة.... ؟

أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها.
 واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن

تضع حداً للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت تقفز بشكل
 أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى

الخارج وسط دهشة الجميع....؛

عند ذلك سألها جمهور الضفادع: الم تكوني تسمعين صياحنا،
شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي,

لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز
المهمة الخطيرة طوال الوقت........؟



ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة ويمكن استنباط المزيد.....:؛

1- كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه

إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه....؛
2- الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله,
لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو

بكلمة طيبة....؛
3- يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت
 نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين
 يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك،،،

تذكر أنك أنسان

كان ملكاً من سلالة الملوك؛ غير أنه كان معجباً بنفسه، مغروراً



، وكأن الله لم يخلق أفضل منه..

حديثه عن دمائه الزرقاء لا ينقطع، ومجالسه لا يخلو منها شعراء



ومدّاحون، يقولون فيه الشعر والغزل، اسمه منقوش على كل جدار


، وصورته مرسومة على دراهم مملكته ودنانيرها.


وبينما هو في موكبه ذات يوم، لفت نظره رجل يحفر بدأب شديد،



وحوله كومة من العظام والجماجم.. فتوقّف عنده سائلاً عما يفعل؛


فأجابه الرجل: إني هنا يا مولاي من أجلك !!فتعجب الملك لقوله، وقال: وكيف هذا؟!

فدنا منه الرجل وهو يقول: في هذا المكان يا مولاي جَرَت المعركة

التي قُتِل فيها ملكنا الراحل أبوك رحمه الله؛ فأحببت أن ألملم عظامه
، كي تُدفن في مكان يليق بملك عظيم؛ لكنني -للعجب- وجدت شيئاً مدهشاً.


ثم أمسك بالعظام وهو يقرّبها من الملك؛ قائلاً: هذه يا مولاي جميع


العظام التي عثرتُ عليها، انظر لها جيداً، هل تستطيع أن تفرّق بين

عِظام أمير وعِظام فقير؟ بين بقايا غني وشحاذ؟ بين هيكل
قائد في الصدارة وجندي بسيط؟

العظام يا مولاي واحدة.. الأرض جعلتهم جميعاً سواسية!! نعم.


. الأرض تنتظر هناك، باطنها مستعدّ دائماً لابتلاع الكبار، هؤلاء الذين

ملأهم الكبر والغرور؛ فظنوا أن الأرض لن تدور بغيرهم، وأنهم

وحدهم هم زينة الدنيا وبهجتها، وبلغ بهم الشطط مبلغاً، أشفقوا فيه
على الحياة ورُوّادها من أن تطلع عليهم الشمس وهم ليسوا بين ظهرانيهم.


وإن هي إلا أيام -طالت أو قصرت- حتى يُصبحوا من رماد الأرض


، وطعاماً لديدانها.. الشيء الوحيد الذي نعرفهم به هو ذلك الشاهد

الرخامي، والذي يدلّل على موضع أجسادهم كي لا تطأها الأقدام!!



هذه أقدم الحقائق، وأجلاها صورة؛ غير أن الكثيرين ينسونها.


. الكثيرون ممن لفّهم ثوب الغرور؛ لم يعوا أن هناك ثمة نقطة ما،

يصبح بعدها الأمر لمن بيده الأمر؛ فلا مال ولا جاه ولا سلطان
يمكن أن يصنع لهم ساتراً من الله، أو يشفع لهم عند رب قوي قادر.


نراهم هذه الأيام على الشاشات، يؤكدون بإصرار عجيب أن بلدانهم


دونهم هي الخراب بعينه، وبأنهم صمّام الأمان، ومنتهى الحماية.

. وأتساءل حقاً: تُرى لو جاءهم ملَك الموت ليقبض أرواحهم؛
فهل سيطالبونه بإعادة النظر؟


هيهات.. ستصعد الأرواح إلى السماء، وتُلقى الأجساد في الأرض


، وتُكمل الدنيا عجلة سيرها.. ولماذا تقف لوفاة هذا وذاك؟!



ولو كان لها أن تقف حُزناً أو دهشة أو ألماً وحداداً؛ لوقفت


عند موت الرسل والأنبياء، وهم أشرف وأطهر وأعظم البشر عند رب البشر.


الأديب الكبير نجيب محفوظ يستعجب قائلاً: "ليس غريباً أن يعبد

الناس فرعون؛ بل الغريب أن فرعون آمن حقاً بأنه إله!".

ووالله ما عَجَبُ أديبنا الراحل بأشد من عَجَبنا هذه الأيام؛ فها نحن


نرى -بعين البصر لا بسمع الخبر- من يُبيد شعباً كاملاً، وفي يقينه

أن كل دماء البشر تهون وترخص، في سبيل ألا يمسه سوء،

كي لا يختلّ ميزان الأرض.

إنه الغرور والعظمة والكبرياء يا أصدقائي؛ ذلك الداء القاتل الذي
أخرج إبليس من الجنة، وجعله لنا نداً وعدواً؛ حتى قيام الساعة.

داء خفي نحتاج إلى أن نفتش عنه بداخلنا دائماً، وبدأب

شديد؛ كي لا يتسلل ويسكن فينا دون أن ندري.

ولعل هذا ما فطن إليه أحد ملوك روما القدماء؛ فدفعه إلى ألا


يمشي في مملكته؛ إلا وبصحبته أحد الحكماء، ولم يكن لهذا الحكيم

من عمل؛ إلا أن يهمس في أذنه إذا ما صفّق له الناس، أو امتدحوه
، أو بالغوا في الثناء عليه، قائلاً "يا مولاي.. تذكّر بأنك إنسان
".

شارك العزاء فى الشخص الذى يعيق تقدمك

صورة



في أحد الأيام وصل الموظفون الى مكان عملهم فشاهدو لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي لمكان العمل كتب عليها



لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم في هذه الشركة, ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك'

البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل,

لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول لمعرفة هذا الشخص
الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم



<P align=center>

بدأ الموظفون بالدخول الى قاعة الكفن في حين تولى رجال أمن
الشركة عملية دخولهم ضمن دور فردي لرؤية الشخص داخل الكفن



وكلما رأى شخص ما يوجد بداخل الكفن أصبح وبشكل مفاجئ غير قادر على الكلام وكأن شيء ما قد لامس أعماق روحه

لقد كان هناك في أسفل الكفن مراٌة تعكس صورة كل من ينظر


الى داخل الكفن ويوجد بجانبها لافتة صغيرة تقول

هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حدا
ً لطموحاتك ونموك في هذا العالم وهو أنت




حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أو


زوجتك أو شركتك أو مكان عملك أو حالتك المادية حياتك تتغير

عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك

راقب شخصيتك وقدراتك ولا تخف من الصعوبات والخسائر


والأشياء التي تراها مستحيلة

كن رابحاً دائماً وضع حدودك على هذا الأساس


وعلى هذا الأساس تصنع الفرق في حياتك.